أوقفت شركة الجوال آي ميت، iMate التي تعمل
من الإمارات، أعمالها وفقا لمصادر مطلعة في السوق ذكرت أن الشركة تعرضت
للإفلاس. وأغلقت مكاتب الشركة في مدينة دبي للإنترنت ويعتقد أن الرئيس
التنفيذي جيم موريسون في الشركة قد غادر البلاد.
وجرى إعلام موظفي الشركة عن قرار حلها في اجتماع عقد في الأسبوع الماضي
وفقا لأحد العاملين في الشركة، ولكن رغم تبليغهم بمواصلة العمل لفترة
شهرين إلا أنهم صدموا بإغلاق الشركة في اليوم التالي. ولم نلقى ردا على
اتصالاتنا بهواتف الشركة ولا بهاتف جيم موريسون. وجرى إعلام شركاء توزيع
آي ميت بهذه التطورات بطريقة غير رسمية. وكانت أسهم الشركة قد سحبت من
التداول في بورصة لندن بعض هبوطها إلى معدلات منخفضة جدا في نوفمبر من
العام الماضي. وكان رد جيم موريسون وقتها لسؤال من أريبيان بزنس حول خططه
لمواجهة ذلك، بالقول إن الشركة تسعى وراء ممولين لتطوير منتجات جديدة مع
نية الشركة شراء منشآت تصنيع خاصة بها في الصين فضلا عن شراء شركات لتطوير
برامج للهاتف الجوال والأجهزة المحمولة، مع نية الشركة إصدار أسهمها في
سوق دبي للأسهم. وبرر موريسون انخفاض أسهم الشركة بأنه ناتج عن عرض الأسهم
في وقت قصير في سوق لندن إلى جانب احتدام المنافسة في سوق الجوال من قبل
شركات مصنعي الأجهزة الأصلية التي تمتلك المصانع وتنتج الأجهزة لمختلف
الشركات. حيث قامت الأخيرة بدخول السوق للبيع المباشر.
وكانت آي ميت قد أطلقت في فبراير الماضي جهازا من فئة الأجهزة المتينة
التي تتحمل الصدمات لاستهداف شرائح خاصة في السوق وكان ذلك الجهاز آخر
منتج جديد تطرح في السوق. وانتهجت الشركة مطلع هذا الصيف أسلوبا مغايرا في
توزيع منتجاتها، إذ تجاوزت الموزعين لتبيع بصورة مباشرة إلى شركات البيع
بالتجزئة. ويقول أحد هؤلاء إنه وقع اتفاقية مباشرة مع الشركة لكنها لم
يستلم أي شحنة منها وعلم مؤخرا أنها توقفت عن العمل.
تأسست آي ميت عام 2001 في مدينة غلاسكو الاسكتلندية وحلت ضيفا مميزا في
مدينة دبي للإنترنت عام 2003، وأدرجت أسهمها في سوق الأسهم البريطاني عان
2005 لتحقق أرباحا بلغا 22 مليون دولار في سنتها الأولى في سوق الأسهم.
لمع اسم الشركة كونها أول شركة تقدم هاتف جوال ذكي بنظام ويندوز (طرحت
حوالي 25 طراز) في منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا مع مكاتب
في أستراليا والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسنغافورة وبريطانيا.
وكان من مصنعي الأجهزة لديها عدة شركات منهم إتش تي سي HTC.
الرئيسية
